رحلتي بدأت من سؤالٍ بسيط: لماذا يعاني الإنسان رغم امتلاكه كل أسباب الراحة؟
وكان الجواب دائمًا في مكانٍ واحد: الداخل.
أؤمن أن كل إنسان يحمل في داخله مفتاح اتزانه وسعادته، لكنه يحتاج فقط إلى وعيٍ صادق ليُزيل الضباب ويستعيد وضوحه.
من هنا، جعلت من مهمتي أن أساعد الآخرين على اكتشاف ذواتهم، وتوسيع وعيهم، والتصالح مع ماضيهم ليصنعوا مستقبلهم بسلام.
على مدار سنوات عملي في مجال التدريب والاستشارات، التقيت بمئات الأشخاص ممن ظنوا أن التغيير مستحيل، لكنهم حين فهموا ذواتهم، اكتشفوا أن السلام لم يكن ضائعًا… بل كان ينتظر أن يُرى.
رسالتي أن أجعل الوعي أسلوب حياة،
وأن أساهم في بناء جيلٍ أكثر وعيًا، أقرب إلى ذاته، وأصدق في اختياره للحياة.