جرائم لم تنشر 2
للكاتب راشد آل علي
نبذة عن الكتاب:
المجتمعات لا تخلو من الجرائم إذ أنها تختلف وتتنوع وتزيد أو تقل فالإنسان هو محور الأفعال في أي مجتمع باختلاف عقائده وثقافته وبيئته، وتم عرض وقائع بعضها في الجزء الأول لجرائم لم تنشر، وبما أن السلوك والفكر البشري مستمر واستكمالًا لذلك تم إصدار الجزء الثاني لهذه المجموعة والتي تحتوي على إثنى عشر قصة واقعية، تتضمن على فصلين الفصل الأول مجموعة الجرائم، والفصل الثاني مجموعة الرعب والجن.
ستأخذك المجموعة القصصية في جولة واقعية أحداثها مريرة لربما سمعت بها أو عايشتها. فالحياة مليئة ومزدحمة بالأحداث والأسرار والعبر فأنت وأنا جزء منها. إذ أن البشر لهم صفات وعواطف مشتركة، وإن اختلفت لغاتهم وألوانهم فليس غريبًا إن وقعت هذه الجرائم في مجتمعاتنا لكن الغريب الاستمرار في ارتكابها بذات الطريقة والأغرب تجاهلها كأنها مسلمات الواقع المعاصر وانفتاح العولمة والتحضر فسقوط المجتمعات في هاوية الاستقلال الفكري غير المقيد التي تتبناها كثير من المنظمات والإعلام المفتوح التي تسعى جاهدة في رسم الاتجاهات والمسارات لهذا الجيل باسم الحرية الشخصية.
يحتوي الفصل الأول على مجموعة من الجرائم بعضها مُؤلمة وبعضها مُفرحة فهي من واقع الحياة ففيها من حرق نفسه من أجل الحب، ومن انتحر بسبب الضرب والإهمال وجرائم أخرى مثيرة وثرية بالأحداث والتشويق.
يحتوي الفصل الثاني مجموعة الرعب والجن على عالم الجن فهناك إمرأة مختفية من خمسة عشر سنة، وماذا حدث معها، ومن قابلت!، وما قصة المنزل المهجور، وقصة الأنفاس الأخيرة وقصص ساحرة مليئة بالغرائب لا يمكنك أن تصدقها أو تكذبها.
لكل من يحب القصص الغامضة والمرعبة ستستمتع مع هذه المجموعة القصصية، وفي نهاية كل قصة أو جريمة سنقدم إشراقة تتمثل في خلاصة فكر المؤلف وتطلعه بعلمي الاجتماع وعلم النفس، مما يجعل المجموعة القصصية جرائم لم تنشر ليس إلا ومضات عِبر من دروب الحياة وإشراقية لك ولي.
ختامًا وما الجرائم إلا أعمال وحشية ترتكب بحق الأبرياء، ولكن ما بالك بمن يرتكب الجريمة بحق نفسه، فماهي الأسباب يا ترى؟ ولماذا وصل الإنسان إلى مرحلة تدمير نفسه بأبشع الجرائم …
سعر الكتاب: 60 درهم اماراتي
لطلب الكتاب مع خدمة التوصيل
أحدث التعليقات